ورقة عمل توصي بتعميم تجربة الأردن بالطاقة المتجددة في الوطن العربي

أوصت ورقة العمل التي قدمها أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة "أريك" المهندس محمد الطعاني في الاجتماع الواحد والخمسين للاتحادات النوعية المتخصصة الذي عقد مؤخرا في القاهرة، بتعميم التجربة الأردنية بالطاقة المتجددة وكودات المباني في الأردن على باقي الدول العربية للاستفادة من التجارب والخبرات الموجودة في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
 
واوصت ورقة العمل المتخصصة، بتبني الدول العربية استراتيجية الهيئة العربية للطاقة المتجددة والتي تتطلب الوصول بكفاءة الطاقة إلى 30 بالمئة بحلول عام 2030، و30 بالمئة متجددة في العام 2030، و40 بالمئة سيارات كهربائية في العام 2040، و40 بالمئة مدن ذكية بالعام 2040.
وقال الطعاني في بيان صحفي، ان ورقة العمل التي تم تعميمها على الدول العربية طالبت بضرورة أن تحقق مشاريع الاستثمار بالطاقة المتجددة المسؤولية المجتمعية للشركات وكذلك تحقيق الجوانب الاجتماعية لتطوير المناطق وتشغيل ايد عاملة محلية وخدمة المجتمعات المحلية.
كما اوصت الورقة، بتبني مبادرة الأجيال الخضراء والمدارس الخضراء من أجل التركيز على تعليم الأطفال على نهج الإبداع والابتكار والتحديث والإعداد للمستقبل بجيل قوي يساهم في التنمية المستدامة في الدول العربية.
ودعت الورقة التي جاءت بعنوان "ثورة الجيل الرابع للطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي .. مدخل للتنمية المستدامة في الوطن العربي الحالة الأردنية" الى ضرورة الاعتماد على موضوع إدارة الطاقة اولا ثم الطاقة المتجددة خاصة وان محطات الكهرباء في الدول العربية تعمل على مصادر الطاقة التقليدية، والى عدم إدخال أنظمة الطاقة المتجددة في الدول العربية كموضة حتى لا تكون هناك مشكلة فائص إنتاج في الطاقة المتجددة والذي يعتبر هدرا للاقتصاد الوطني في الدول العربية.
وأوصت بتبني مبادرة شبكة عربية واحدة للكهرباء والماء بين الدول العربية من أجل تحقيق التنمية المستدامة للوطن وتحقيق أهداف عملية للتعاون العربي المشترك وتفعيل الشبكات الذكية بين الدول العربية كما في الاتحاد الأوروبي، والاستثمار بالكوادر العربية المتخصصة والثقة بها من أجل توفير الإنفاق على الخبرات الأجنبية لاسيما وان حجم الاستثمارات العربية في الطاقة المتجددة بالعالم العربي تفوق 500 مليار دولار.
كما طالبت الورقة بعقد ورشات عمل دورية لتبادل الخبرات والتجارب وطرح المشاكل المتعلقة بقطاع الطاقة من أجل تعميم الفائدة على الجميع، وفتح مراكز متعددة للبحث والتطوير موزعة بالدول العربية. (بترا)

01-كانون الأول-2019 18:48 م

نبذة عن الكاتب